تبعاً لقرار جديد ستدخل الحكومة برنامج التربية الجنسية الإلزاميّة في جميع المدارس الثانوية في الدنمارك. وذلك من بين أمورٍ أخرى تحقيقاً لرغبة الشباب الذين لطالما طالبوا بإدخال برنامج التربية الجنسية الإلزامية في جميع المدارس الثانوية في الدنمارك. هذا ما كتبته وزارة الطفولة والتعليم في بيان صحفي.
بينما تحدثت وزيرة شؤون الطفل والتعليم Pernille Rosenkrantz-Theil في فديو مسجل وقالت:
” لقد استمعنا إلى مطالب الشباب، وتبعاً لذلك فإننا الآن بصدد إدخال التربية الجنسية الإلزاميّة وتحسين الثقافة الجنسية في جميع مراحل التعليم الثانوي في الدنمارك”.
“لقد خاض الشباب للوصول لهذا الهدف نقاشات طويلة وجيدة للغاية. حيث يعد الوصول إلى هذه النتيجة إثبات لقدرة الشباب على التغيير. شكرا لكم على تقديم كل مدخلاتكم حول هذا الموضوع”.
طالبت المنظمات باتخاذ إجراءات لضمان التربية الجنسية في المدارس
في الدنمارك تعد الثقافة الجنسية إلزامية في الجدول التعليمي للمدارس الابتدائية. وبعد ذلك يتوقف تثقيف الشباب حول هذه المواضيع ضمن المدارس. وهذا ما دفع العديد من المنظمات الطلابية إلى رفع صوتها والنقاش حول الحاجة إلى مناهج التربية الجنسية في التعليم الثانوي أيضاً. وتشمل هذه المنظمات الطلابية كلٍ من الرابطة الدنماركية لطلاب المدارس الثانوية والرابطة الوطنية لطلاب كليات إدارة الأعمال.
قالت رئيسة الرابطة الدنماركية لطلاب المدارس الثانوية Ingrid Kjærsgaard، في نوفمبر/تشرين الثاني. إن هذه الرغبة ارتبطت جزئياً بزيادة نسب الاعتداءات الجنسية في الفترة الأخيرة.
“لقد حصلنا للتو على قانون يدعم مطالبنا. حيث إذا أردنا أن نضمن تغيير حقيقي في الثقافة الجنسية يجب أن يستلم الجيل الجديد زمام المبادرة”.
وأكملت: “من الضروري أن نعطي مساحة للتربية الجنسية في برامج تعليمنا للحديث عن احترام الحدود والحرية الشخصية”
وهذا ونذكر أخيراً أن هناك أيضاً مجموعة أخرى تطالب بإدخال برامج التثقيف الجنسي في المدارس الخاصة. وذلك لأن هذه المدارس معفاة من بعض أقسام قانون المدارس العامة. حيث لا تعد الثقافة الجنسية إلزامية هناك.
“إنها مشكلة”، كما قالت جمعية الشباب ذوي الإعاقة ل DR News في 11 أغسطس.
في مقالٍ سابق كتبنا عن منع المشروبات الكحولية ضمن حفلات المدارس الثانوية. اقرأ الخبر من هنا